اثبات وجود الروح ؟؟!!!!!!!!

Author: الفقير الى الله /

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثبات وجود الروح؟؟
غريب العنوان صح بس ياجدعان في فرقه في العالم اسمها الملاحدة بتنكر وجود الروح مثال
هو بيقول ان الموبايل بيشتغل ازاي بيقلك بيشتغل بالبطارية صح بس نسي ان البطارية ده لازم تشحن بالكهرباء طبعا في حالة الموبايل ده مثال هما طبعا عارفين ان الموبايل مبيشتغلش الا بالكهرباء عارفين ليه لان فيه واحد بالغلط منهم حط ايده في السلك لاقاه بيكهرب فقال لا الكهرباء موجوده هما برده عاوزين يحطوا ايدهم في سلك الحياة علشان يحسوا بالروح على العموم علشان اني مطولش موضوع الانا ده كبير جدا لاكن لازم كل مسلم وغيره يعرفه واجب علينا نبدا في الادلة ونقول بسم الله الرحمن الرحيم


1
-المادة التي يتكون منها الدماغ هي عين المادة التي تنشأ منها بقية اعضاء الجسد ونوع الحياة الذي يتسبب في نشؤ الجميع واحد، فان اصل الجنين خلية واحدة ثم تتكثر، وعليه يلزم ان تكون الوظائف التي تقوم بها مختلف اعضاء الجسم من جنس واحد دون اختلاف تخصصاتها، وهي وظائف غير إرادية ولا فكرية، لاَنها اللارادة.


ويستحيل بحسب سنن الكون وموجوداته ان يتولد ـ بصورة آليةـ المريد من غير المريد والمفكر من غير المفكر. وماقيل من ان الارادة والفكر والشعور وغيرها من الاَنشطة الانسانية الاختيارية انما تنشأ من الدماغ نتيجة تفاعلات كيميائية وفيزيائية، غير صحيح، فان كل تفاعل لابد له من عامل فهو ان كان خارجياً يلزم استناد إرادته وافكاره ومشاعره المختلفه غير اختيارية له، مع ان الماديين لم يستطيعوا ولن يستطيعوا! ولا مرة واحدة ان يضعوا العناصر والمركبات في انابيب الاختبار ثم يدفعونها بالتأشيرات المعنوية بدلاً من العوامل المادية المعهودة.



وان كان داخلياً فما هو؟ هل هو مجرد احتكاك الخلايا والاَعصاب؟

أم هو مجرد وصول الدماء الى عروق الدماغ؟ أم هو شي آخر؟!

فليكن أي شيء فلماذا تتحدد، وتختلف نتائج ذلك التفاعل الكيميائي المزعوم باختلاف الاشخاص من جهة، وباختلاف الاَزمان والساعات والاحوال في الشخص الواحد من جهة اخرى؟.

ان محتويات الاَدمغة واحدة في الاَشخاص والاَزمان وانشطتهما المادية واحدة فلماذا تتعدد اذن نتائج التفاعلات التي تحدث فيها؟ فتتعدد الافكار وتتعدد المشاعر والاحاسيس وتعدد الاكتشافات وتتعدد المواهب عند الاشخاص بل وتعدد عند الشخص الواحد في ساعتين... ،

اقول: ولا تفسير له سوى الاقرار بوجود الروح ...

واعلم ان الاعتقاد بوجود الروح لا ينقص من اهمية المخ وعظم عمله فلا تغفل ..




2-كما تعتبر الأحلام والرؤى دليلاً آخر على وجود الروح.
فما منا من أحد يدعى أنه لا يحلم.
والسؤال إذن :
كيف نفسر حياة الإنسان داخل حلمه ؟ هلى هى بجسده حقيقة أم بشئ آخر؟
إن قال بجسده فهو المجنون بذاته.
وإن قال بشئ آخر قلنا له نعم وهذا الشئ هو الروح.


3- التنويم المغناطيسي
من خلال تتبع أقوال العلماء والمتخصصين يتبين أن ( التنويم المغناطيسي ) ينقسم إلى قسمين :-

1)- علم التنويم المغناطيسي : وهو علم قائم له رجالاته ومتخصصوه ويعتمد هذا العلم على ما للإيحاء من أثر على النفس الإنسانية ، فبالإيحاء يستطيع المرء أن يظهر الأبيض أسود ! والأسود أبيض ! والصواب خطأ ! والخطأ صوابا ! والحار باردا ! والبارد حارا ! كما أن الإيحاء يمكن أن يشفي في بعض الحالات ، كما يمكن أن يتسبب في المرض بإذن الله سبحانه وتعالى 00 وهكذا 0 وهذا المفهوم أشار إليه الدكتور الفاضل ( إبراهيم كمال أدهم ) في كتابه " - العلاقة بين الجن والإنس - ص 185 )

0


2)- دجل التنويم المغناطيسي : وهذا الدجل ليس لـه علاقة من قريب أو بعيد بفن التنويم المغناطيسي بل هو استعانة بالجن والشياطين لتحقيق أغراض مادية أو مصالح ذاتية ، وهذا المفهوم أشارت اليه اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية والعلامة ابن باز.

اللي عاوز ادله من مواقع اجنبية

http://www.asch.net/ajch.htm



http://www.hypnosis.com/




4-- بديهي أن معلومات الانسان مجردة عن المواد ، فالعلم المتعلق بها يكون لا محالة مطابقاً لها ، فيكون مجرداً لتجردها ، فمحله ـ وهو النفس ـ يجب أن يكون كذلك ، لاستحالة حلول المجرد في المادي.




5 ـ الماديات قابلة للقسمة ، وعارض النفس ـ وهو العلم ـ غير منقسم ، فمحلّه ـ وهو النفس ـ لا بد أن يكون كذلك ، ثمّ إن محلّ العلوم الكلية لو كان جسماً أو جسمانياً لانقسمت تلك العلوم ، لأن الحالّ في المنقسم منقسم ، وانقسام العلوم والمفاهيم الذهنية مستحيل.





6 ـ إن النفوس البشرية تقوى على أفعال وإدراكات لا تتناهى ، كتعقّل الأعداد غير المتناهية ، والقوة الجسمانية لا تقوى على ما لا يتناهى ، فهي إذن غيرها.





7 ـ لو كان وعاء العلم هو الدماغ أو غيره من آلات التعقل ، لكانت كلّ معلومةٍ تضاف إليه تشغل حيزاً منه ، ولأصبحت القابلية العلمية للانسان متناهية ؛ لأن قابلية المادة على استيعاب المعلومات محدودة كالصحيفة التي تمتلئ بالكتابة ، أو القرص الذي يمتلئ بالصوت أو الصورة ، وذلك يعني أن الانسان لو سمح له عمره أن يستوفي كل وعائه العلمي ، فسيصل إلى مرحلة يفقد فيها استعداده للتعلم ، وذلك محال.





8 ـ العلم البديهي حاصله أن في ذات الانسان حقيقة ثابتة يشعر بها على طول العمر وحتى بعد النشور ، ويعبّر عنها بالأنا ، فلو كان الانسان هو هذا البدن المحسوس لأصبح عرضةً للتبدّل والتغيّر ، ولاُسدل الستار على جميع معلوماته وأفكاره ، ولكان شعوره بالأنا أمراً باطلاً وإحساساً خاطئاً ، لأنّ أجزاء البدن متبدّلة متغيّرة ، ففي كلّ يوم تموت ملايين الخلايا وتحلّ محلّها خلايا جديدة ، وقد حسب العلماء معدل هذا التجدّد ، فظهر أنه يحصل بصورة شاملة في البدن مرة كلّ عشر سنين ، أما بعد الموت فإن البدن يضمحلّ ويتلاشى ، والمتبدّل غير الثابت الباقي ، وعليه فإن ملاك وحدة شخصية الانسان والاساس في ثبات أفكاره ومعلوماته رغم حصول التغير في البناء الجسمي هو الروح.





حصول الأضداد في القوى النفسانية وعدم حصولها في القوى الجسمانية، فإذا حكمنا بأنّ السواد مضادّ للبياض ، وجب أن يحصل في الذهن ماهية السواد والبياض ، والبداهة حاكمة بأن اجتماع الأضداد في الأجسام محال ، فلمّا حصل اجتماعها في القوى النفسانية وجب أن لا تكون جسمانية.






10-لايمكن حشر عالم كبير في محيط ضيق



افرض إنَّك على ساحل البحر وخلفك جبال شاهقة نحو السماء، والامواج العاتية تصفع الصخور بقوة وتعود عنها الى البحر صاخبة. والصخور الضخمة عند سفح الجبل تنبىء عن الجلال في أعلى الجبل والسماء الزرقاء من فوق قمم الجبال تضج ليلاً عظمة وجلالاً.

تتطلع لحظة الى هذا المشهد، ثم تغمض عينيك وتسترجع في ذهنك المشهد كما رأيته حجماً وعظمة.

لاشك أنَّ هذه الخريطة الذهنية بكل حجمها وعظمتها تحتاج الى مكان ولايمكن أنْ ترتسم على خلايا الدماغ الصغيرة، وإلاّ فإنَّ هذه الخريطة الكبيرة يجب أنْ ترتسم على نقطة صغيرة، في الوقت الذي نرى المنظر في خيالنا بحجمه الطبيعي.

يدل هذا على أنَّ هناك «جوهراً» غير الدماغ وخلاياه هو الذي يستطيع أنْ يحتفظ بكل مشهد وخريطة مهما كبر حجمها. ولاشك أنَّ هذا الجوهر لابدّ أنْ يكون ماوراء عالم المادة، إذ ليس في عالم المادة شيء يشبهه.

هذا الجوهر هو ما نسميه الروح!




قمة التناقض


هناك تناقض كبير في نظرية داروين فهو يقول بالبقاء للأصلح ويقول بأنه بين الإنسان والقرد حلقة مفقوة كانت أكثر تطوراً من القرد ولكنها اختفت... فلماذا اختفت وهي الأصلح وبقيت القردة الأقل تطوراً منها كان يجب حسب (البقاء للأصلح) أن تبقى الحلقة المفقودة وتختفي القردة.
Powered By Blogger